أوروبا تتراجع والذكاء الاصطناعي يقود طوكيو لقمم قياسية

تراجعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء، متأثرة بخسائر الشركات المالية والبنوك، مقتفية أثر وول ستريت التي هبطت في الجلسة السابقة.

وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5% إلى 552.5 نقطة، وقادت أسهم البنوك الخسائر المبكرة مع هبوط دويتشه بنك، باركليز، سوسيتيه جنرال وسيدبنك بأكثر من 1% لكل منها.

كما تراجع المؤشر الفرعي لشركات الخدمات المالية 1.1%، بينما ارتفع المؤشر الذي يتتبع أسهم شركات الدفاع 0.8% بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول أوكرانيا.

في المقابل، سجّل المؤشر نيكي الياباني مستوى قياسياً جديداً، معوّضاً خسائره المبكرة وسط تفاؤل واسع باستثمارات الذكاء الاصطناعي.

وأكبر الرابحين كان سهم آي.إتش.آي الذي قفز 9.7% يليه سوفت بنك بمكاسب بلغت 6%.

هذا الارتفاع جاء في ظل إعلان أوبن إيه.آي وأوراكل وسوفت بنك عن خطط لبناء ٥ مراكز بيانات جديدة في الولايات المتحدة ضمن مشروع "ستارغيت" الطموح، ما عزز رهانات المستثمرين على استدامة صعود أسهم التكنولوجيا ومراكز البيانات.

ارتفع الدولار من أدنى مستوياته في ما يقرب من أسبوع بعد نبرة حذرة من رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول بشأن التيسير النقدي، فيما تمسك المتداولون برهاناتهم على إجراء خفضين آخرين لأسعار الفائدة هذا العام.

مؤشر الدولار صعد 0.1% إلى 97.361 نقطة، بينما ارتفع أمام الين إلى 147.88 ين.

كما استقرّ الدولار الأسترالي والنيوزيلندي بعد بيانات تضخم وتعيين رئيسة جديدة للبنك المركزي النيوزيلندي.

تراجع الذهب، الأربعاء، بنسبة 0.3% إلى 3753.22 دولاراً للأوقية بعد أن سجّل مستوى قياسياً، الثلاثاء.

وأرجع محللون الهبوط إلى جني الأرباح والميل الفني لأسواق المعادن، في وقت تتوقع الأسواق خفضين إضافيين لأسعار الفائدة الأميركية هذا العام.

كما انخفضت الفضة والبلاتين والبلاديوم بنسب متفاوتة وسط ترقب بيانات التضخم ومطالبات إعانة البطالة الأميركية.