صراعات‎

قاذفات B1 فوق فنزويلا.. ومادورو لواشنطن: "لا لحرب مجنونة، أرجوكم"

نشر
AP
 & 
حلّق زوج من القاذفات الثقيلة الأسرع من الصوت التابعة للجيش الأميركي حتى ساحل فنزويلا، الخميس، بعد ما يزيد قليلا عن أسبوع من قيام مجموعة أخرى من القاذفات الأميركية برحلة مماثلة في إطار تمرين تدريبي لمحاكاة هجوم.
وتأتي هذه الرحلات في وقت قام الجيش الأميركي ببناء قوّة كبيرة بشكل غير عادي في البحر الكاريبي والمياه قبالة ساحل فنزويلا، مما أثار تكهنات بأنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد يحاول الإطاحة بالرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الذي يواجه تهما بالإرهاب المرتبط بالمخدرات في الولايات المتحدة.
وينفّذ الجيش الأميركي منذ أوائل سبتمبر هجمات قاتلة على سفن في المياه قبالة فنزويلا يقول ترامب إنّها تُهرّب المخدرات.
ووفقا لبيانات تتبع الطيران، أقلع زوج من قاذفات بي-1 لانسر من قاعدة دايس الجوية في تكساس الخميس، وحلقت الطائرتان عبر منطقة الكاريبي وصولا إلى ساحل فنزويلا. وأكّد مسؤول أميركي، تحدث شرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة العمليات العسكرية الحساسة، أن رحلة تدريب لقاذفات بي-1 جرت في منطقة الكاريبي.
وتستطيع قاذفة بي-1 حمل قنابل أكثر من أي طائرة أخرى لدى القوات الجوية الأميركية.

مادورو مع السلام للأبد؟

بموازاة هذه التطورات، وجّه الرئيس الفنزويلي مادورو، الخميس، نداء باللغة الإنكليزية إلى الولايات المتحدة قال فيه "لا لحرب مجنونة، أرجوكم"، مع تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وجاء تعليق مادورو بعد إعلان ترامب أنّه سمح لوكالة الاستخبارات المركزية بتنفيذ عمليات سرية في فنزويلا، مع ارتفاع وتيرة الحملة العسكرية الأميركية ضد تجّار المخدرات المزعومين في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ.
وقال مادورو خلال اجتماع مع نقابات تدين له بالولاء "نعم للسلام، نعم للسلام إلى الأبد، سلام إلى الأبد. لا لحرب مجنونة، أرجوكم".
كما أعلنت ترينيداد وتوباغو الخميس، أن سفينة حربية أميركية ستزور البلاد لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة بالقرب من سواحل فنزويلا.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة