عنف المستوطنين يحرج نتنياهو.. تعهّد بـ"معالجة فورية"
ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الإثنين، بأعمال عنف ارتكبها "متطرفون" قال إنهم لا يمثلون المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، متعهدا معالجة هذه المسألة "شخصيا".
وأتت تصريحات نتنياهو بعد هجوم استهدف قرية الجبعة الفلسطينية قرب بيت لحم، يبدو أنه كان ردا على إخلاء السلطات الإسرائيلية بؤرة استيطانية في المنطقة نفسها.
وسجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في أكتوبر ارتفاعا حادا في "هجمات المستوطنين أسفرت عن سقوط ضحايا أو أضرار بالممتلكات أو كليهما" خلال نحو عقدين من جمع البيانات في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
وقال نتنياهو في بيان "آخذ على محمل الجد أعمال الشغب العنيفة التي أثارتها حفنة من متطرفين لا يمثلون المستوطنين ويحاولون إحقاق العدالة بأنفسهم".
واضاف "أعتزم معالجة هذه المسألة شخصيا وعقد اجتماع للوزراء المعنيين في أقرب وقت ممكن للرد على هذا الوضع الخطير".
ووقع الهجوم بعدما عمد مئات من عناصر الشرطة والجيش إلى تفكيك البؤرة الاستيطانية المسماة تسور مسغافي الواقعة في كتلة غوش عتصيون الاستيطانية جنوب القدس، بواسطة جرافات الإثنين، وفق مصور وكالة فرانس برس.
ووقعت صدامات، وأطلق جنود قنابل دخانية وصوتية.