سيدني سويني تكسر الصمت بعد أزمة "الجينز والجينات"
بعد أشهر من الصمت وتجنّب الدخول في تفاصيل الأزمة، خرجت الممثلة الأميركية سيدني سويني عن صمتها لتتحدث عن الجدل الذي رافق ظهورها في حملة إعلانية لسراويل الجينز من علامة "أميركان إيغل".
وقالت سويني في تصريحات لمجلة بيبول، السبت، إنها فوجئت بحجم ردود الفعل، مؤكدة أنها لا تتبنى بأي شكل الآراء التي ربطها البعض بالإعلان.
وأوضحت
النجمة الأميركية الشابة "قمت بالمشاركة لأني أحب الجينز وأحب العلامة التجارية. لا أدعم الآراء التي اختار البعض ربطها بالحملة. كثيرون نسبوا إليّ دوافع وتسميات غير صحيحة على الإطلاق".
كشفت سويني للمجلة أنها تشعر بالندم لأنها لم تتحدث في وقت أبكر، مشيرة إلى أنها لطالما حاولت أن تكون شخصية تجمع الناس لا أن تزيد الانقسام، مضيفة "أدركت مؤخراً أن صمتي بشأن هذه القضية وسّع الفجوة بدلاً من سدّها. وآمل أن يجلب العام الجديد تركيزاً أكبر على ما يوحّدنا".
لعبٌ لغوي يتحول إلى اتهامات
بدأت الأزمة عندما بثّت "أميركان إيغل" إعلاناً في يوليو 2025 ظهرت فيه سويني مستخدمة لعباً لغوياً بين كلمتي jeans وgenes، وهو ما دفع البعض إلى تفسير الإعلان على أنه تلميح بأن جمالها ناتج عن "جينات جيدة". ففي الإعلان قالت سويني "الجينات تُورَّث من الآباء إلى الأبناء، وغالباً ما تحدد سمات مثل لون الشعر والشخصية وحتى لون العينين. أما جينزي فباللون الأزرق".
وبدت هذه العبارة لدى منتقدين وكأنها رسالة عن تفوق صفاتها البيولوجية مثل الشعر الأشقر والعينين الزرقاوين.
ورفضت سويني في البداية الخوض في الجدل خلال جولات الترويج لفيلمي "كريستي" و"أميركانا"، لكنها أوضحت لاحقاً في مقابلة مع مجلة GQ أنها لم ترَ في الإعلان أي دلالة تتجاوز كونه عرضاً لمنتج تحبه.
الغرض الحقيقي لـ"الإعلان الأزمة"
وقتها؛ قالت سويني إنها عرفت في النهاية الغرض الحقيقي من الإعلان، وهو الترويج لسراويل جينز رائعة؛ لم يؤثر عليّ سلباً أو إيجابياً. مضيفة "عندما يكون لدي موضوع أريد التحدث عنه، سيتاح للجميع سماعه".
ورغم الجدل الذي استمر لأشهر، شددت سويني على أنها ترغب في أن يسهم العام الجديد في تخفيف حدة الانقسامات، مؤكدة التزامها برفض الكراهية والعمل على التقريب بين الناس، قائلة "آمل أن يركز العام الجديد على ما يجمعنا بدلاً من ما يفرقنا".